مستحبّة للإنسان المسلم سواءً أكانت صلاة فريضةً أم نافلةً
وكذلك يستحبّ فيها الجلوس للدعاء والذكر والاعتكاف وقراءة القرآن ونحوه من العبادات والطاعات وذلك لما فيها من مضاعفة الأجر والثواب
إلّا أنّ على الإنسان أن يتنبه إلى عدم جواز مزاحمة الناس وإيذائهم من أجل الوصول إليها والصلاة فيها، فإيذاء الناس حرام والصلاة في الروضة مستحبة
فلا يُعقل أن يرتكب الإنسان الأمر الحرام من أجل فعل الأمر المستحبّ كما ينبغي للمسلم العلم بأنّ الأهم هو تقوى الله وليس مجرّد الصلاة والتعبّد في الروضة الشريفة
وفيما يتعلّق بسبب تخصيص ذلك المكان دون غيره بذلك الفضل فهو أمر تعبّدي
ولله تعالى أن يصطفي من الأماكن والأزمان والأشخاص ما يشاء وله في ذلك الحكمة البالغة التي قد لا يطّلع الإنسان عليها