ويقع عند المساحد السبعة وهو فى موضع رباط سيدنا سلمان الفارسى رضى الله عنه فى معركة الاحزاب
وهو صاحب فكرة حفر الخندق
وسلمان الفارسي رضى الله عنه والمتوفى سنة 33 هـ
صحابي ومولى للنبي عليه اطيب الصلاة والسلام
وأحد رواة الحديث النبوي وهو أول الفرس إسلاماً
أصله من بلاد فارس
ترك أهله وبلده سعيًا وراء معرفة الدين الحق
فانتقل بين البلدان ليصحب الرجال الصالحين من القساوسة إلى أن وصف له أحدهم ظهور نبي في بلاد العرب
ووصف له علامات ليتحقق منه اتفق سلمان رضى الله عنه مع قوم من بني كلب لينقلوه إلى بلاد العرب فغدروا به وباعوه إلى يهودي من وادي القرى
ثم اشتراه يهودي آخر من يثرب من بني قريظة
ورحل به إلى بلده
وعند هجرة النبي عليه اطيب الصلاة والسلام إلى يثرب سمع به سلمان رضى الله عنه فسارع ليتحقق من العلامات فأيقن أنه النبي عليه اطيب الصلاة والسلام الذي يبحث عنه
فأسلم وأعانه النبي عليه اطيب الصلاة والسلام وأصحابه على مُكاتبة مالكه حتى أُعتق
بعد عتقه شهد سلمان رضى الله عنه مع النبي عليه الصلاة والسلام غزوة الخندق
وهو الذي أشار على النبي عليه اطيب الصلاة والسلام بحفر الخندق لحماية المدينة من قريش وحلفائها ثم شهد معه باقي المشاهد
وبعد وفاة النبي عليه اطيب الصلاة والسلام شهد سلمان رضى الله عنه الفتح الإسلامي لفارس وتولى إمارة المدائن في خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه
إلى أن توفي في خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه .